وكالة أخباراليوم. – قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن صداقة بلاده مع اتشاد “لن تؤثر على علاقاتها مع فرنسا”، مضيفا أن “فرنسا لديها نهج آخر وهو إما أن تكون معنا أو ضدنا”.
وتحدث لافروف الذي اختتم الأربعاء من اتشاد جولة إفريقية شملت 4 دول، للصحافة عن وجود “اتفاقيات تعاون عسكري سارية منذ فترة طويلة” و”مستمرة”، ولا سيما “تسليم معدات”.
وقد التقى لافروف في انجامينا الرئيس اتشادي محمد إدريس ديبي إتنو الذي انتخب في السادس من مايو في اقتراع طعنت المعارضة في نتائجه ونددت به منظمات غير حكومية، فيما تلقى التهنئة من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون.
واعتبرت الرئاسة اتشادية، أن زيارة لافروف تظهر من خلالها روسيا “رغبتها الأكيدة في دعم اتشاد”، مضيفة أن “اللقاء كان مثمرا بشكل خاص بالنظر إلى عدد المواضيع التي تمت مناقشتها وخاصة تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي”.
وأبرزت الرئاسة اتشادية على موقعها على الأنترنت أن زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية إلى اتشاد، تدخل “في إطار أولويات رئيس الجمهورية وبرنامجه الاجتماعي والسياسي، الذي أطلقه إبان الحملة الانتخابية الماضية، حيث ذكر فيه محافظته على العلاقات الثنائية المكثفة والمتوازنة مع كافة الدول الصديقة، في إطار روح التوازن والاستقلال بهدف ضمان السلام والأمن والاستقرار” في البلاد.