الجميع يسأل من يقصد الرئيس ؟!!
و الذين يسألون يعرفون الاجابة
فأصحاب الخلافات معروفون
و أصحاب الطموحات واضحون
و من لديهم أنصار يتحدثون في العلن أو في السر معدودون
و من لديهم أصدقاء يخططون لهم أو معهم مخمنون
و هناك من يجمع بين الأنصار المناصرين للطموحات و الأصدقاء المخططين لها
الجميع يعرف أن من يفكر في موضوع الترشح هم 6 إلى ثمانية
بعضهم تخلى عنها في العلن فبراير 2025 و هجر أنصاره و منطقته و بقي يعمل لها
و بعضهم لا يملك لها إلا حلما في قرارة نفسه لا أنصار و لا مال و لا رصيد سياسي
و بعضهم يتكئ على مناصرة فقاعية أو خلفية معينة
و من بين الجميع و حتى من خارجهم تبرأ ثلاثة حتى الآن أما الباقون فقد كفاهم الرئيس مؤونة الاعتذار
بقي فقط أن نربط بين الصبر الذي تكلم عنه ولد الغزواني في ليلة ماضية و كبحه المعلن للطموحات المتزايدة
و من المهم أن نفهم أن هذا الخطاب هو مقدمة لمرحلة سياسية جديدة
و أظنني كتبت هنا على هذه الصفحة أن خطابا مختلفا سيظهر في هذه الزيارة ربما يؤذن لمنعطف جديد ، لم تكن لدي معلومات و لكن تحليل الوقائع و تاريخ الحكم يجعلني أتوقع ذلك
