انطلاق أعمال الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين موريتانيا وسلطنة عمان

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخبار اليوم.    انطلقت اليوم الاثنين بالعاصمة نواكشوط أعمال الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وسلطنة عمان، برئاسة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، سعادة السفير دمان همر، وسعادة السفير الشيخ فيصل بن عمر بن سعيد المرهون، رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية العمانية.

وفي كلمة بالمناسبة، رحب سعادة السفير الأمين العام، بالوفد العماني في بلدهم الثاني موريتانيا، مشيدا بعمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وما تتسم به من احترام متبادل وتقدير صادق وتعاون مثمر في مختلف المجالات.

وأوضح أن هذه الدورة تأتي تجسيدا لزيارة العمل التي قام بها معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان، إلى نواكشوط في يونيو 2024، والتي أسفرت عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة.

وأضاف أن هذه المشاورات تشكل امتدادا للمسار المتبادل القائم على الحوار والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا حرص البلدين على بناء تعاون عملي يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة.

وأكد سعادته أن اللقاء يمثل فرصة لتعزيز التنسيق وتطوير التعاون في مجالات الاستثمار، والتعليم، والطاقة، والصيد البحري، والعمل الدبلوماسي المتعدد الأطراف، معبّرا عن أمله في أن تسهم المشاورات في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة أكثر فاعلية، تقوم على تبادل الخبرات وتنفيذ المشاريع المشتركة.

واختتم الأمين العام كلمته بتجديد الترحيب بالوفد العماني، متمنيا له طيب الإقامة في نواكشوط، ولأعمال الدورة النجاح والتوفيق، وللعلاقات الموريتانية العمانية مزيدا من التقدم والازدهار.

وبدوره عبّر سعادة السفير الشيخ فيصل بن عمر بن سعيد المرهون، رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية العمانية عن سعادته بانعقاد الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وأكد أن انعقاد هذه الجلسة يجسّد الحرص المشترك على تفعيل مذكرة التفاهم بشأن المشاورات السياسية، الموقعة العام المنصرم في نواكشوط بين وزيري خارجية البلدين، وعلى انتظام هذه اللقاءات في ضوء ما يربط البلدين الشقيقين من أواصر تاريخية وأخوية متينة، تقوم على الاحترام والتفاهم المتبادل، والرغبة الصادقة في الارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.

وأعرب عن الأمل في أن تسهم هذه المشاورات في تعزيز التنسيق وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودفع التعاون الثنائي إلى خطوات عملية ملموسة، لا سيما في مجالات الاستثمار والتجارة والسياحة والثقافة

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *