أخبار اليوم. أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أمس الأحد في نواكشوط مبادرة تهدف إلى الإسهام في خدمة كتاب الله تعالى وتعظيمه، وذلك عبر مشروع يسعى إلى تعزيز مكانته في نفوس الأجيال الصاعدة.
يركز المشروع على الجمع بين أصالة المحظرة وروح العصر، بهدف تحصين الشباب بالقرآن الكريم وترسيخ قيمه النبيلة التي تدعو إلى التآخي والتضامن، بعيدًا عن التنازع والتخاذل.
وخلال حفل انطلاق المشروع، عبّر مدير التوجيه الإسلامي، السيد محمد الأمين ولد شيخنا، عن تقديره لهذا العمل الذي يأتي في إطار خدمة القرآن الكريم، موجهًا الشكر لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على توجيهاته التي تعكس اهتمام الحكومة المتزايد بالموريتانيين وبالعلوم الشرعية بشكل عام.
وأكد ولد شيخنا أن قطاع المحاظر والمعاهد يشهد اهتمامًا وعناية مستمرة من الحكومة في إطار سياستها الرامية إلى تعزيز العلاقة الوثيقة بين الشعب الموريتاني والقرآن الكريم.
وأضاف مدير التوجيه الإسلامي أن القطاع سيساهم بكل ما في وسعه لدعم وتطوير مشاريع من شأنها خدمة العلم والتعليم، موضحًا أن هذا المشروع يشكل خطوة هامة نحو تحقيق هذه الأهداف.
انطلقت فعاليات المشروع بحضور عدد من الأئمة والقراء، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال الشؤون الدينية والتعليمية.