أخبار اليوم.    أعلن الجيش السنغالي عن اختفاء أحد جنوده، في عملية عسكرية في كازامانس جنوب السنغال.

وقال الجيش في بيان اليوم الخميس، إن عناصره عززوا من عملياتهم في بينيونا جنوب البلاد، بعد هجمات شنها مسلحون في منطقة يجيناكى، غير بعيد من الحدود مع غامبيا.

وأوضح أن “المنطقة العسكرية الخامسة شنت عمليات واسعة من أجل توقيف المهاجمين، الذين ارتكبوا جرائم في 13 من أبريل الجاري فيبلدة دجيناكي، حسب نص بيان الجيش.

وبين الجيش أن عناصره تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين أمس الأربعاء، حين وقع رتل عسكري في كمين لمسلحين، ما أسفر عن إصابة جندي،وفقدان آخر.

وأكد أنه عزز من التدابير الأمنية من أجل العثور على الجندي المختفي، كما طمأن السكان على عمله على تأمينهم وممتلكاتهم.

وكانت صحيفة لوكوتيديان السنغالية، قالت إن الهجوم الأول على بلدة دجيناكى وقع مساء الإثنين الماضى، حين هاجم مسلحون البلدة واستولوا علىهواتف بعض السكان وسرقوا عدة محال تجارية، قبل أن يلوذوا بالفرارولم تكشف السلطات السنغالية عن طبيعة المهاجمين.

يذكر أن محافظة كازامانس جنوب السنغال، تعيش حالة من التوتر، منذ سنوات، رغم توقف المواجهات المباشرة بين الجيش ومتمردي كازامانس، ووضع عدد من فروع الحركة الديموقراطية (المتمردين)، أسلحتهم، وإعلانهم الدخول في سلام مع السنغال.

قبل أشهر، أعلنت الحكومة السنغالية عن خطة جديدة لعودة السكان الأصليين إلى قراهم وبلداتهم، بعد سنوات من الحرب، وأطلقت الحكومة برنامجاتنمويا، من أجل تمكين السكان من البقاء في أماكنهم، وتوفير متطلبات التنمية لهم