أخباراليوم. – أعلن وزيرا التربية الوطنية، والتعليم العالي والبحث العلمي في مالي اليوم الأحد، عن تعليق للدراسة إلى غاية الـ10 من شهر نوفمبر المقبل، وذلك بسبب نقص الوقود الذي تشهده البلاد، والذي أثر على تنقل الأساتذة والمعلمين.
وأوضح بيان مشترك صادر عن وزارتي التربية الوطنية، والتعليم العالي والبحث العلمي، أن “الدروس ستُعلق في جميع أنحاء التراب الوطني (المالي) ابتداء من يوم الاثنين 27 اكتوبر 2025 إلى غاية يوم الأحد 9 نوفمبر 2025، وسيستأنف التدريس يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025”.
وأبرز البيان الموجه إلى “المدرسين والباحثين والتلاميذ والطلبة وأولياء الأمور والشركاء والموظفين الإداريين والأمة (المالية)”، أن سبب هذا التعليق يعود إلى “الاضطرابات التي طرأت على تزود البلاد بالوقود، وأثرت على تنقل مختلف الفاعلين في المنظومة التعليمية”.
وأشار إلى أنه “من أجل ضمان استمرار العملية التربوية وتنفيذ البرامج الدراسية، فإن الإجراءات جارية لإعادة تنظيم المواعيد الدراسية والجامعية. كما تبذل السلطات المختصة كل الجهود اللازمة لاستعادة التزود الطبيعي بالوقود”.
وأعرب وزيرا التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي عن “شكرهما للأسرة التربوية على تفهمها والتزامها وإحساسها العالي بالواجب الوطني”.
وتشهد مالي منذ أسابيع نقصا حادا في الوقود، جراء فرض الجماعات المسلحة حظرا على دخوله من دول الجوار، وإضرامها النيران في العديد من الشاحنات المحملة به.
وأعلن الجيش المالي في بعض المناسبات عن تأمين دخول مئات الشاحنات، لكن ذلك لم يسهم بعد في حل الأزمة بشكل نهائي
