القائد المساعد لخفر السواحل: المرفأ الذي سيدشنه رئيس الجمهورية اليوم يشكل نقلة نوعية في البنية التحتية للقطاع

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخبار اليوم.  أكد العقيد البحري، محمد سالم ولد حمزة، القائد المساعد لخفر السواحل الموريتانية، أن مرفأ الرسو والدعم الخاص بخفر السواحل، الذي سيدشنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، يعد إنجازا استراتيجيا ونقلة نوعية في تعزيز البنية التحتية لخفر السواحل الموريتانية.

وأوضح العقيد، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذا المرفأ سيمكن خفر السواحل الموريتانية من أداء مهامها على الوجه الأمثل، من خلال ما يوفره من ظروف مناسبة لتعزيز التحضير والجاهزية العملياتية لوحدات القطاع، وتقليص زمن الاستجابة والتدخل في إطار تنفيذ المهام، والمحافظة على سرية العمليات، وإدارتها انطلاقا من هذه المنشأة الاستراتيجية.

وأضاف أن المرفأ يتكون من أربعة مكونات، تشمل الجسر الذي يربط بين اليابسة والمنشأة، ورصيفا طوله 170 مترا مخصصا لرسو السفن والزوارق الصغيرة، ورصيفا آخر طوله 200 متر لرسو السفن كبيرة الحجم وسفن أعالي البحار، إضافة إلى منصة للدعم اللوجستي وإصلاح وصيانة السفن.

وأشار القائد المساعد لخفر السواحل إلى أن هذه المنشأة، التي سيكون لها دور كبير في تعزيز السيادة البحرية للبلد، وتوفير الظروف المناسبة لحماية الشواطئ الوطنية، ممولة من طرف التعاون الألماني بغلاف مالي قدره 24 مليون يورو.

وبين أن هذا المرفأ يندرج ضمن مشروع متكامل يجري تنفيذه حاليا لتعزيز القدرات العملياتية لخفر السواحل الموريتانية، ويضم منطقة فنية قيد الإنجاز، ومركزا عملياتيا وعلميا سيتم الشروع في إنجازه مع مطلع السنة المقبلة.

وأشار إلى أن هذا المشروع الهام سيتم في إطاره كذلك إنجاز نقطة رسو في منطقة “انوامغار” وإقامة محطات رادار، إلى جانب بعض الإجراءات الأخرى الرامية إلى تطوير قدرات خفر السواحل.

وختم العقيد البحري بالتأكيد على أن هذه الإجراءات ستعزز قدرة خفر السواحل الموريتانية على أداء مهامها في مجال الرقابة البحرية والإنقاذ ومحاربة أنواع التهريب وبسط سيادة الدولة في المجال البحري.

Similar Posts