أخبار اليوم. اتهم رئيس حزب الصواب، عبد السلام ولد حرمة، النظام الحالي بالعجز والارتباك أمام التحديات التي تهدد استقرار موريتانيا ووحدة مجتمعها.
وأكد في كلمته بمناسبة الدورة الثانية للحزب ، أن القوانين والدستور تُطبق بشكل جزئي، في حين يستمر الفساد والزبونية الإدارية في تقويض مؤسسات الدولة.
وأشار ولد حرمة إلى تفاقم الوضع المعيشي للمواطنين، مع ارتفاع الأسعار وتدهور التعليم والصحة، فضلاً عن تصاعد الجريمة والانفلات الأمني.
ودعا إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، ومعاقبة المضاربين والمحتكرين، وحماية حقوق المواطنين عبر دور فعال للأحزاب والمجتمع المدني.
