أخبار اليوم. في 9 و10 ديسمبر/كانون الأول 2025، نفذت البحرية السنغالية وأجهزة الأمن عدة عمليات إنقاذ واعتراض واسعة النطاق تتعلق بالهجرة غير النظامية، كاشفةً عن ارتفاع جديد في عمليات المغادرة السرية إلى أوروبا.
ويوم الثلاثاء 9 ديسمبر/كانون الأول، أنقذت عملية أولية 238 مهاجراً كانوا على متن قارب صغير في محنة قبالة سواحل داكار. وكان الركاب المنهكون يحاولون عبور البحر في ظروف بالغة الخطورة.
وفي اليوم التالي، الأربعاء 10 ديسمبر/كانون الأول، أسفرت عملية ثانية نفذتها البحرية السنغالية في البحر عن إنقاذ 144 شخصاً آخرين كانوا يحاولون الهجرة غير النظامية، وتم اعتراضهم أيضاً قبالة سواحل العاصمة السنغالية.
في غضون ذلك، ألقت الشعبة الوطنية لمكافحة تهريب المهاجرين القبض على سبعة أشخاص بعد إعادة 89 مهاجراً سنغالياً، بينهم قاصر، تم إنقاذهم في موريتانيا.
ووفقاً للتقارير الأولية، تراوحت تكلفة الرحلة بين 500 ألف و800 ألف فرنك أفريقي، وهو مبلغ دُفع للمهربين الذين عرّضوا المهاجرين لمخاطر جسيمة. كما أكدت السلطات وفاة أربعة مهاجرين خلال هذه الرحلة السرية.
ويُحاكم المشتبه بهم بتهمة القتل غير العمد وتهريب المهاجرين قبل مثولهم أمام القاضي.
وبذلك، يرتفع عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم في البحر خلال أقل من 48 ساعة إلى أكثر من 380 شخصاً، مما يُبرز استمرار ظاهرة الهجرة وعزم السلطات على مكافحة الشبكات الإجرامية التي تُنظم هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.
