وقالت إدارة المعهد في بيان إنها مستعدة لتوفير خدمة النقل عن طريق شركة النقل العمومي، مشيرة إلى أن الأخيرة “أوقفت الخدمة معلّلة ذلك بقلة الباصات، وأنها غير مستعدة للنقل داخل المدينة في ظل الطلب الكبير على الباصات من الجامعة خارج المدينة”.
وفي ما يتعلق بتأخر منح الطلاب، شددت الإدارة على أن صرفها قيد المتابعة مع وزارة المالية التي أصدرت تعليمات بصرف المنح المتأخرة، مضيفة أنها تنتظر صرفها في هذه الأيام.
وعن التأمين الصحي، وصفته الإدارة بأنه إجراء بسيط يجري بشكل روتيني، ولا علم لها بأي تعقيد فيه أو تأخير، مؤكدة أنها تُعدّ لوائح بأسماء طالبي الخدمة وترسلها إلى التأمين الصحي بشكل مستمر.
ونبَّهت الإدارة إلى أن توجيهات الماستر وزيادتها تتعلق بوزارة التعليم العالي، موضحة أنها فتحت منصة رقمية لذلك، وأن العمل عليها يسير بشكل منتظم لمن تتوفر فيهم الشروط.
وأكدت الإدارة أن موضوع الزيادة في العدد غير ممكن، لأن الطاقة الاستيعابية تحول دون ذلك، ولأن كل زيادة تخلق حاجة لموارد بشرية ومادية غير متوفرة حاليا”.
وتُواصل نقابتا الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا والاتحاد العام للطلاب الموريتانيين – كلّ على حدة – اعتصامهما في مباني المعهد، الأولى في يومها الرابع، والثانية في يومها الثالث “دفاعا عن الحقوق الطلابية، وصونا للمكتسبات، وإصرارا على توفير ظروف أكاديمية ملائمة تليق بالطالب الجامعي وطموحاته”.
