أخباراليوم. أعلنت جبهة تحرير أزواد اليوم الأحد حصيلة أدائها المؤسسي والميداني، وذلك بمناسبة مرور الذكرى الأولى لإنشائها.
وقالت الجبهة في بيان صادر اليوم إن العام الأول شهد عمليات عسكرية ساهمت في وقف تقدم العدو ومنع خسارة مساحات جديدة، كما تحققت قفزات تقنية من خلال إنشاء وتدريب وحدات متخصصة في تعطيل المستشعرات والطائرات المسيرة والاتصالات المعادية.
وأردفت الجبهة في البيان الذي أرسلت نسخة لوكالة الأخبار المستقلة أنها تمكنت من إنشاء وحدات عسكرية متخصصة في الحرب التقليدية وتأمين المدن.
وأضافت أنه في مجال إعادة التنظيم الداخلي تمكنت من إنشاء المكاتب الجهوية والمحلية، وتعزيز شبكات الارتباط الميداني، وكذا تقوية قدرات الفرق المكلفة بالإدارة الترابية والاجتماعية والتنظيمية.
كما عززت الجبهة – وفق بيانها – هيئات المجتمع المدني ممثلة في التنسيقات والجمعيات النسوية، ومكاتب الجاليات والقوى الحية الأزوادية في الخارج.
وأشارت إلى أنه في مجال ترسيخ هياكل الحوكمة عرف العام الأول دخول المؤسسات القيادية حيز العمل الفعلي ممثلة في المجلس الثوري والمجلس الاستشاري.
وحيت الجبهة بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسها جميع الشهداء، معبرة عن تضامنها مع كل الأشخاص والأسر المتضررة من هذا الصراع.
وتقدمت الجبهة “بخالص الامتنان إلى جميع أبناء وبنات أزواد، سواء داخل الإقليم أو في المهجر أو في مخيمات اللجوء، على صمودهم وصبرهم وتمسكهم بقيم التضامن والوحدة”.