انطلاق النسخة الأولى من مهرجان نواذيبو للثقافة والتراث الساحلي

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخبار اليوم.    افتتح الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية،يعقوب ولد السالم فال، رفقة والي داخلت نواذيبو،ماحي ولد حامد، وبحضور الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، محمد جدو خطري، مساء أمس بالملعب البلدي لمدينة نواذيبو، النسخة الأولى من مهرجان نواذيبو للثقافة والتراث الساحلي.

وأوضح الوزير المنتدب، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المهرجان لا يقتصر على التعريف بالموروث الثقافي والتراثي للمنطقة، بل يعيد إلى الأذهان ملاحم المقاومة الوطنية التي وقفت بشموخ في وجه المستعمر، دون سلاح سوى الإيمان بالحرية، ودون زاد سوى اليقين الراسخ بأن الأرض لا تسترد إلا بتضحيات أبنائها، وأن الكرامة لا تشترى ولا تهدى.

وأكد أهمية الجهود الرسمية والمبادرات الخاصة الداعمة للثقافة، والمنسجمة مع رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في تعزيز الهوية الوطنية، وتنشيط الحركة الثقافية، وتطوير السياحة الداخلية باعتبارها موردا تنمويا واعدا ورافعة اقتصادية قوية، داعيا إلى جعل هذه الأيام نافذة على البحر وعلى التاريخ، ومساحة لإعادة اكتشاف الذات.

بدوره، رحب رئيس جهة داخلت نواذيبو، محمد المامي ولد أحمد بزيد، بالحضور، مشيرا إلى أهمية هذا المهرجان الذي سيتيح لسكان المدينة وزوارها فرصة مميزة للتعرف على ما تزخر به من موروث ثقافي وإنساني عريق، مثمنا العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للثقافة والفعل الثقافي باعتبارهما دعامة أساسية لترسيخ قيم الوحدة الوطنية وبناء الإنسان وتعزيز الانسجام الاجتماعي.

من جانبه، أشار رئيس رابطة عمد ولاية داخلت نواذيبو، رئيس المهرجان، وعمدة بلدية إنال، بدبده ولد اعل ولد باب، إلى الخصوصيات الفريدة التي تتميز بها مدينة نواذيبو، التي تعد عاصمة الاقتصاد والسياحة وملتقى الثقافات المتنوعة، مؤكدا أن هذا المهرجان جاء استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بإحياء السياحة الداخلية وصون التراث الوطني وترسيخ قيم الوحدة والانتماء.

حضر افتتاح المهرجان حاكم مقاطعة نواذيبو، وممثلون عن المؤسسات والمصالح الإدارية، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية بالولاية، إضافة إلى عدد من المهتمين بالشأن الثقافي وجمع غفير من سكان المدينة

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *