أخباراليوم. خلال إشرافه على حفل اختتام المؤتمر الوطني للشباب بقصر المؤتمرات” المرابطون” أشاد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالشباب وادواره في بناء الوطن والمستقبل ،مؤكدا أن هذا المستقبل لايبنى إلا بقوة إرادة الشباب وعمق وعيه وحماسته وقناعته بدوره. الرئيس ذكر بالإصلاحات الجوهرية في التعليم باعتباره جوهر وأساس النهضة، وإعادة الإعتبار للتكوين المهني، وجهود تحسين الخدمات العمومية بما في ذلك الخدمة الصحية إلى غير ذلك مما يعتبر استثمارا في الشباب الذي هو المستقبل والطموح والقدرة على الإبداع.
ودعا رئيس الجمهورية الشباب إلى الإقبال على التعليم والتكوين والعمل ووجوب التحرر من المفاهيم الخاطئة بخصوص قيمة العمل،كما دعا الشباب أيضا لعدم إضاعة أية فرصة للعمل.
وأعلن الرئيس أن العناية بالشباب لاتتوقف عند مجرد إدماجهم في الحياة النشطة وإنما تشمل أيضا تعزيز حضورهم في مختلف دوائر الشأن العام معلنا عن جملة من القرارات الهامة منها :
إنشاء جهاز مؤسسي للتشاور الشبابي على المستوى المحلي من شأنه أن يمكن قريبا من إطار تشاوري داىم يمكن الشباب من المشاركة الفعلية في تطوير ولاياتهم ومقاطعاتهم ويضمن أن تكون هذه الولايات في صدارة المشاريع والبرامج التنموية.
كما أعلن عن رفع ميزانية صندوق التشغيل لدعم أكبر عدد من المشاريع الشبابية واكتتاب 3 آلاف موظف بهدف توفير فرص عمل فورية للشباب المؤهلين.
وأعلن رئيس الجمهورية انه سيتم العمل على كفاءة ونجاعة آليات التنسيق على المستويين المركزي والجهوي بين قطاع التشغيل والقطاعات ذات الإمكانيات التشغيلية العالية كالزراعة والصيد والتنمية الحيوانية والتعدين والطاقة لتوفير 30 ألف فرصة عمل خلال السنتين المقبلتين ، إضافة إلى مايتم من تعزيز تنسيق العمل بين برامج التكوين الفني والمهني من جهة وآليات التمويل التي توفرها “تآزر” من جهة أخرى وذلك لزيادة فرص العمل الذاتي للشباب في المناطق الهشة.
وقد أعلن إضافة إلى ماتم ذكره عن مشاريع وإنجازات هامة لصالح الشباب منها مشاريع رياضية كبرى من أبرزها إنشاء 100 ملعب صغير في الأحياء والبلديات وإعداد دراسة مجمع رياضي يضم ملعبا كبيرا بمواصفات دولية يتسع ل25 ألف متفرج.
وقد استحسن الحضور حجم ومستوى الإنجازات المعلن عنها وتفاعلوا مع الإعلان عنها بالتصفيق والإرتياح.