أخباراليوم.  – توجه الناخبون الغينيون اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس من بين 12 مترشحا، وانتخاب برلمان جديد مكون من 102 من النواب، بعد حل البرلمان عام 2023 بعد محاولة انقلابية.

وسيختار أكثر من 960 ألف ناخب، رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان، في هذا البلد الواقع بغرب القارة الإفريقية، وشهد منذ استقلاله عن البرتغال عام 1974، أربعة انقلابات عسكرية وعدة محاولات انقلابية أخرى.

ويعتبر الرئيس منتهي الولاية عمارو سيسوكو إمبالو، أبرز المتنافسين، وفي حال فوزه سيصبح أول رئيس في البلاد يتولى الرئاسة لفترتين متتاليتين منذ اعتماد نظام التعددية الحزبية عام 1994.

ومن أبرز منافسي إمبالو، مرشح المعارضة فرناندو دياس الذي يحظى بدعم “الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر” المعارض القوي، الذي استُبعد زعيمه دومينغوس سيمويس بيريرا العائد مؤخرا من المنفى، من الترشح.

وإلى جانب فرناندو دياس، يوجد كذلك الرئيس السابق للبلاد جوزي ماريو فاز، والوزير الأول السابق بصيرو جا.

ويشكل تحسين الظروف المعيشية، والتشغيل، والنهوض بالرعاية الصحية، والتعليم، من أبرز مطالب البيساو غينيين، البالغ عددهم حوالي 2,2 مليون نسمة.