زيارة فخامة رئيس الجمهورية للحوض الشرقي.. تعزيز للقرب وتكريس لنهج الدولة المنصتة حمود احمدسالم محمد راره

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخبار اليوم.     تتجه الأنظار هذه الأيام إلى ولاية الحوض الشرقي التي تستعد لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في زيارة ميدانية تشمل مختلف مقاطعاتها، في خطوة تحمل دلالات سياسية واجتماعية عميقة، وتؤكد مجددًا نهج الانفتاح والقرب من المواطن الذي ميز عهد فخامته منذ توليه السلطة.
إن هذه الزيارة ليست مجرد جولة بروتوكولية، بل هي رسالة واضحة مفادها أن الدولة حاضرة في عمقها الوطني، وأن اهتمام القيادة بالشأن العام يبدأ من الأطراف قبل المركز. فالحوض الشرقي، بما يمثله من ثقل ديمغرافي ورمزية وطنية وتاريخية، يجد اليوم نفسه في صدارة الاهتمام، في سياق يعكس إرادة سياسية في تعزيز التنمية المتوازنة وإعطاء الأولوية للداخل وكسر قاعدة منح الأولوية الدائمة للمركز في.
سيخاطب الرئيس مواطنيه مباشرة، في لقاءات ميدانية تعيد الاعتبار لثقافة الإصغاء والاقتراب من هموم الناس، بعيدًا عن الحواجز الرسمية والبيروقراطية المجحفة. وبالتأكيد ستشكل هذه الزيارة فرصة للمواطنين لعرض مطالبهم وتطلعاتهم، كما ستتيح لرئيس الجمهورية الاطلاع على مستويات تنفيذ البرامج الحكومية والوقوف على التحديات المطروحة في مجالات الخدمات الأساسية، والتنمية الريفية، ومحاربة الفقر، ودعم البنية التحتية.
وفضلا عن ذلك تأتي هذه الزيارة في سياق تثبيت المسار الديمقراطي وترسيخ الثقة بين القمة والقاعدة، وتعزيز التلاحم الوطني. وهي أيضًا محطة لإعادة التأكيد على قيم العدالة الاجتماعية والإنصاف، ودعم المسار التنموي الذي يستهدف الإنسان حيث ما كان. أما على الصعيد الاجتماعي، فإنها تعكس وفاء صاحب الفخامة لالتزاماته تجاه المناطق النائية، وإدراكه لأهمية إشراك المواطن في القرار والسياسات العمومية عبر الإنصات المباشر لهمومه ومشاغله.
لقد أثبت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ الوهلة الاولي أن القرب من المواطن ليس شعارًا انتخابيًا، بل خيارًا استراتيجيًا، وهذه الزيارة الجديدة للحوض الشرقي تأتي في هذا الإطار، لتجدد الثقة وتوسع مساحة الأمل، وتكرس ثقافة حضور الدولة في الميدان. إنها خطوة تُحسب لصاحب الفخامة التي ستنعكس ثمارها بدون ريب على مستوى تحسين الخدمات، وتسريع وتيرة المشاريع، وتعزيز روح المشاركة الوطنية.
وبين تطلعات المواطنين وإرادة فخامة رئيسالجمهورية، تبقى التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية هي الهدف الأسمى. والحوض الشرقي إذ يستقبل رئيس الجمهورية، يستقبل معه رسالة طمأنة وعمل، تؤسس لمزيد من الثقة وتفتح بابًا واسعًا أمام مرحلة جديدة من البناء والتجذير لمشروع وطني يقوم على القرب، والإنصات، والنتائج خصوصا وأن هذه الزيارة ستشمل في مستقبل الايام كافة ولايات الوطن الغالي لترسيخ هذه السنة الحميدة سنة الوفاء للوعود
والإخلاص للوطن.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *