أخباراليوم  – انطلقت السبت في غينيا حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 23 من نوفمبر الجاري، وذلك غداة الإعلان عن إحباط محاولة انقلابية على نظام الرئيس عمارو سيسوكو إمبالو.

وأعلن نائب رئيس أركان القوات المسلحة البيساو غينية مامادو كوروما أمس الجمعة، اعتقال عدد من كبار ضباط الجيش بتهمة التخطيط لمحاولة انقلابية.

وأوضح كوروما خلال مؤتمر صحفي، أن من بين المعتقلين الجنرال نا والنا، والقائدين دومينغوس نانكي، وماريو ميدانا، مشيرا إلى أن ٱخرين ما يزالون في حالة فرار.

وصرح إمبالو لـ”جون أفريك” عبر الهاتف، بأن ما حصل هو “محاولة انقلابية لمنع إجراء الانتخابات”،  مضيفا أن “التحقيق جارٍ، والأمور تحت السيطرة”.

ويُعد إمبالو من أبرز 12 متنافسا في الانتخابات الرئاسية إلى جانب الرئيس السابق خوسي ماريو فاز الذي حكم البلاد بين عامي 2014 و2020، فيما تم رفض ترشح زعيم المعارضة دومينغوس سيمويش بيريرا، الذي يعد من أبرز خصوم الرئيس الحالي، وللمرة الأولى يغيب عن الانتخابات حزبه “الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر” الذي قاد البلاد إلى الاستقلال.

وتعرف الانتخابات التشريعية المنظمة بالتزامن مع الاقتراع الرئاسي، تنافس 14 عشر حزبا سياسيا، بينها تحالف داعم للرئيس إمبالو، على 102 من المقاعد البرلمانية.

ويعتبر الاستقرار السياسي أحد الرهانات الكبرى لهذا الاقتراع، في بلد شهد منذ استقلاله عام 1974 عن البرتغال، 4 انقلابات عسكرية و17  محاولة انقلابية.