أخباراليو.  قال المحامي عبد الرحمن أحمد طالب، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن شهر نوفمبر المقبل سيشهد حدثين وطنيين بارزين، هما الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني، و«طي صفحة مظلمة من تاريخ البلاد» عبر إطلاق سراح موكله.

وأوضح المحامي، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، أن الخطوة المرتقبة ستكرس مبدأ العدالة واستقلالية القضاء، معتبراً أن إنهاء ملف الرئيس السابق يمثل “انتصاراً للقانون وللقيم الدستورية التي تحمي الحقوق والحريات”.

وأضاف أن شهر نوفمبر “سيجمع بين عيد الاستقلال وإطلاق سراح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز”، مؤكداً أن هذه الخطوة ستكون محطة فارقة في مسار العدالة الوطنية، بحسب تعبيره.