أخبار اليوم. ترأست معالي وزيرة الاسكان و العمران والاستصلاح الترابي، السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، اليوم الإثنين، بمباني الوزارة، اجتماع اللجان الفنية المكلَّفة بدراسة مخرجات المخطط الوطني للاستصلاح الترابي واعتمادها.
وتضم اللجان الثلاث،لجنة خبراء الدعم التي تمثل 17 قطاعًا وزاريًا،والسكرتارية الفنية للمرصد الوطني للاستصلاح الترابي وتضم 14 ممثلًا عن القطاعات الأعضاء في المرصد،لجنة الخبراء الوطنيين عالية المستوى.
وفي كلمتها بالمناسبة ، أوضحت معالي الوزيرة أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كانت دائمًا ذات طابع تأسيسي وتحمل رؤى كبرى، من ضمنها المخطط الوطني للاستصلاح الترابي الذي يُنفذ لأول مرة في تاريخ البلاد.
وأشارت إلى أن الهدف من هذا المخطط هو توجيه تدخلات الدولة بشكل استراتيجي وبنّاء، بعيدًا عن العشوائية والاستجابة اللحظية، بما يضمن الاستفادة المثلى من مقدرات الوطن وتحقيق الاستمرارية.
وأضافت: “تدركون جميعًا أهمية الاستصلاح الترابي وحاجة البلد إليه، فهذه التدخلات المتعددة على مختلف جبهات التنمية تتطلب تنسيقًا منهجيًا يضمن نتائج أفضل. فالتنمية الناجحة تقوم على التناسق والتناغم في التدخلات”.
وأكدت أن الاجتماع يهدف إلى تقييم واعتماد التشخيص القطاعي الاستراتيجي الترابي، وهو المرحلة الأولى من المخطط الوطني للاستصلاح الترابي، ويتضمن تقريرًا ملخصًا شاملًا، بالإضافة إلى 17 تقريرًا تفصيليًا حسب المحاور الموضوعية، من بينها: الطاقة، الاقتصاد، التعليم، الزراعة، الثروة الحيوانية، الصناعة، وغيرها من القطاعات الأساسية.
ودعت معالي الوزيرة المشاركين إلى اتباع مقاربة تشاركية وإبداء الآراء لإثراء النقاش، حتى يتوج الاجتماع بالنجاح، بحول الله.
حضر الاجتماع الأمين العام للوزارة، السيد محمد سالم ولد بوخريص، ومديرة الاستصلاح الترابي والعمل الجهوي، السيدة أم كلثوم بنت إبراهيم ولد فتى، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي القطاع وأعضاء اللجان وممثلي القطاعات الوزارية والخبراء