أخباراليوم. – افتتح الاتحاد العام للعمل والصحة في موريتانيا، الليلة حلمته الانتخابية في استحقاقات التمثيلية النقابية، فيما أكد أمينه العام الدكتور المصطفى ولد إبراهيم، أن انطلاقة هذه الحملة يعدّ محطة تاريخية، واستثنائية، ووطنية كبيرة.
وقال ولد إبراهيم في كلمته بمناسبة افتتاح حملتهم الانتخابية للتمثيلة النقابية، إن اجتماع “نقابيي وعمال موريتانيا في دولتهم، وبكل شفافية ووضوح، من أجل أن يقوموا باستحقاقات نقابية تُحدَّد فيها النقابةُ الأكثرُ تمثيلاً، بالمكسب النضالي لعموم الشغيلة الموريتانية”.
وعبر ولد إبراهيم عن ثقته في فوز اتحادهم في القطاعات التي تقدم إليها، مقدّرًا تضحيات ونضالات، وصبر وجلادة، العاملين الموريتانيين في عموم ربوع الوطن.
وتعهّد ولد إبراهيم بأن اتحادهم لن يُخَيّب آمالَ العمال، قائلاً إنه لن تكون هناك حقوقٌ ولا مكتسبات، إلا بوحدة الصف، وبالتماسك، وبوضوح الرؤية، والخطّ النقابي.
وأضاف ولد إبراهيم أنه بعد زهاء عقدين من الزمن، بيّن اتحادهم “خطًّا نضاليًا ثابتًا، رزينًا، رصينًا، واضحَ المعالم”.
وذكر ولد إبراهيم أن مهنيي ومهنيات قطاعات الصحة والعمل الاجتماعي أوضحوا من خلال اتحادهم أنه بإمكان العامل الموريتاني أن يقوم بعمل نقابي نظيف، ويحقق به مطالبه.
وشكر ولد إبراهيم الرئيس محمد ولد الغزواني والحكومة على الخطوة تجاه هذا المكسب، مشيرًا إلى أنه شارك شخصيًا منذ 2014، باسم الاتحاد، في ست جولات من المفاوضات، وذلك في جنيف، وفي مكتب العمل الدولي للشغيلة من أجل أن يتحقق هذا المكسب في موريتانيا.
وأكد ولد إبراهيم أن المكسب تحقق لهم بكل وضوح وشفافية، مشددًا على أنهم يجب أن يُقدّروه.
ودعا ولد إبراهيم إلى الالتزام بكامل المسؤولية، والتنظيم، والتنافس النقابي المسؤول، ليكون “فوزُهم فوزًا مسؤولاً، وهو المؤكد بإذن الله”.
وانطلقت، منتصفَ ليل الأربعاء، الحملات الدعائية لانتخابات التمثيلية النقابية على مستوى القطاع العام، في أول تجربة من نوعها منذ أكثر من عقدين.
وتنتهي الحملة في الثلاثين من الشهر الجاري، على أن يُجرى التصويت في الانتخابات يوم السبت، فاتح نوفمبر المقبل.