وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، أنه منذ ظهور هذا المرض في السنغال، سُجلت 140 حالة إصابة بعموم البلاد، 130 منها في سان لوي، وقد شفيت 91 منها، فيما سُجلت 4 إصابات في اللوغة، و5 إصابات في ماتام، وإصابة واحدة بولاية افّاتيك.
وبخصوص جدري القرود، أفادت الوزارة بتسجيل 6 إصابات منذ 22 أغسطس 2025 جميعها في داكار، وقد شفيت إحداها، ولم تسجل أي حالة وفاة.
وأشارت إلى أن 5 أشخاص مخالطين، أنهوا فترة الحجز اللازمة، بينما يخضع 67 ٱخرون للمراقبة.
وتعرف منظمة الصحة العالمية جدري القرود بأنه “مرض فيروسي”، ومن أعراضه الشائعة “الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية، التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع، وتكون مصحوبة بالحمى والصداع، وآلام العضلات وآلام الظهر، والوهن وتورم الغدد الليمفاوية”.
كما تعرف المنظمة حمى الوادي المتصدع بأنها “مرض فيروسي حيواني المنشأ، يصيب الحيوانات أساسا، ولكنه يمكن أن يصيب البشر أيضا”.
وتنجم معظم حالات العدوى البشرية بهذا المرض “عن ملامسة دماء الحيوانات المصابة أو أعضائها”، أو عن طريق “قرص البعوض المصاب بعدوى المرض”، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.