مالي: الجيش ينفذ ضربات جوية بعد كمين لـ “نصرة الإسلام والمسلمين”

author
0 minutes, 1 second Read

أخبار اليوم.   نفذ الجيش المالي ضربات جوية في ولايتي سيغو وتمبكتو، بعد يومين من كمين تبناه تنظيم نصرة الإسلام والمسلمين في غرب البلاد.

 

ووفق بيان صادر عن الأركان العامة للجيوش، السبت، فقد نفذت القوات المسلحة المالية مهام استطلاع وضربات جوية دقيقة في عدد من مناطق البلاد.

 

وأوضح البيان أن العمليات التي جرت غرب مدينة سوكولو (بولاية سيغو) أسفرت عن تحييد نحو 15 عنصراً “إرهابياً” وتدمير نحو 20 دراجة نارية ومعدات لوجستية كانت مخفية تحت الأشجار.

 

واستهدفت ضربات أخرى مناطق شمال وشمال شرق وجنوب شرق تمبكتو، خصوصاً قرب منطقة إن غوزما، حيث تم تدمير سيارات رباعية الدفع تابعة لجماعات مسلحة.

 

وكان تنظيم نصرة الإسلام والمسلمين قد أعلن، في بيان نُشر في الثالث من أكتوبر على منصته الإعلامية “الزلاقه” مسؤوليته عن كمين استهدف -في الأول من أكتوبر- قافلة عسكرية بين مدينتي كاي ويليمّاني (غرب البلاد)، وأسفر عن مقتل أربعة جنود ماليين والاستيلاء على أسلحة.

Similar Posts

التيار (نيامي) ـ قال وزير الدفاع في النيجري، الفريق أول ساليفو مودي، إن عشرة جنود نيجريين قتلوا وأُصيب خمسة عشر آخرون، في هجومين متزامنين نفذهما من وصفهم بـ”مئات المرتزقة” في منطقتي بولوندجونغا وساميرا، التابعتين لمقاطعة غوتيي غرب البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وأوضح الوزير، في بيان بثه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، أن الهجوم أسفر عن مقتل 41 من المهاجمين، وتدمير عشرات الدراجات النارية، بالإضافة إلى استرجاع عشر دراجات أخرى. وأشار إلى أن تعزيزات عسكرية تم إرسالها إلى المنطقة، حيث أطلقت قوات الجيش عملية تمشيط برية وجوية لتعقب منفذي الهجوم. وتقع مقاطعة غوتيي ضمن إقليم تيلابيري الواقع في منطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والتي تشهد منذ سنوات تصاعدا في هجمات الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وتعد بلدة ساميرا، إحدى المناطق المستهدفة، مقرا لمنجم الذهب الصناعي الوحيد في البلاد، الذي تديره شركة مناجم لبتاكو منذ عام 2004. وكانت هذه المنطقة قد شهدت في مايو الماضي مقتل ثمانية من عمال المنجم إثر انفجار عبوة ناسفة تقليدية. وفي سياق متصل، قتل 71 مدنيا في 20 يونيو الماضي، خلال هجوم استهدف مصلين في قرية ماندا بمقاطعة تيرا المجاورة، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها المنطقة مؤخرا. وتواجه النيجر، التي تخضع منذ العام الماضي لحكم عسكري، تحديات أمنية متعددة تشمل نشاط جماعة بوكو حرام وتنظيم “داعش ولاية غرب إفريقيا” في جنوب شرق البلاد، إلى جانب الجماعات المتطرفة الناشطة في الشريط الحدودي مع مالي وبوركينا فاسو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *