رئيس النيجر: مشروع السيادة ثورة يقودها الشعب ومستقبلها واعد

author
0 minutes, 2 seconds Read

أخبار اليوم.    – قال الرئيس النيجيري الجنرال عبد الرحمن تياني إن مشروع “السيادة والازدهار المشترك” الذي تتبناه بلاده إلى جانب مالي وبوركينا فاسو في إطار تحالف دول الساحل، هو عبارة عن “ثورة يقودها الشعب بنفسه”، مضيفا أن “هذا الزخم التاريخي يبشر بمستقبل زاخر بالاستقرار والنجاح للمنطقة بأسرها”.

 

وسلط تياني في تصريح صحفي عقب مباحثات أجراها الثلاثاء مع نظيره المالي الجنرال عاصيمي غويتا في العاصمة باماكو، الضوء على “التطور المؤسسي للقوة المشتركة لدول تحالف الساحل، منذ إنشاء التحالف في سبتمبر 2023، ثم كونفدرالية دول الساحل عام 2024 في نيامي”.

 

وأوضح تياني في ثاني زيارة له إلى مالي منذ إطاحته بالرئيس المدني محمد بازوم في يوليو 2023، أن الكونفدرالية “تقوم على 3 ركائز أساسية هي الدفاع والأمن، والدبلوماسية، والتنمية”.

 

وأفاد تياني وفق بيان صادر عن الرئاسة المالية في ختام الزيارة التي استمرت يوما واحدا، بأن القوة المشتركة لتحالف دول الساحل “جاهزة للعمل، ومقرها في نيامي، وتشارك كتائبها في عمليات ثنائية ومتعددة الأطراف”.

 

وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال رئيس النيجر الانتقالي إن دول التحالف “تدافع الآن عن موقف مشترك في الهيئات الدولية الرئيسية”، مبرزا أنه على الصعيد التنموي “اكتملت الاستعدادات لإنشاء البنك الكونفدرالي للاستثمار والتنمية، وسيتم إطلاقه رسميا قريبا في باماكو”.

 

وجدد تياني وغويتا تأكيد “رغبتهما المشتركة في تعزيز علاقات مالي والنيجر الاستراتيجية، وترسيخ إنجازات كونفدرالية دول الساحل، خدمة للسلام والأمن وتنمية شعوب منطقة الساحل”.

 

وتحكم مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنظمة عسكرية انتقالية، إثر سلسلة انقلابات أطاحت بالرؤساء المدنيين الذين كانوا في السلطة بالدول الثلاث.

 

وبعد استيلائهم على الحكم، أعلن الرؤساء العسكريون انسحاب بلدانهم من مجموعة دول الساحل الخمس، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وأسسوا تحالفا ثلاثيا، تتولى مالي رئاسته بشكل دوري.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *