مترشحو اللائحة التكميلية بمسابقة أساتذة التعليم العالي يطالبون باعتمادهم

author
0 minutes, 2 seconds Read

أخبار اليوم  – طالب مترشحو اللائحة التكميلية في مسابقة اكتتاب 100 أستاذ للتعليم العالي الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لاعتماد لائحتهم، مؤكدين أن ملفهم استوفى كافة الإجراءات الإدارية، وأن الحاجة إليهم باتت ملحة، خصوصًا مع قرب انطلاقة جامعة نواذيبو التي لا تضم حتى الآن أي أستاذ رسمي.

 

وأوضح المعنيون في رسالة موجهة للسلطات المعنية، أنهم تابعوا الملف عبر قنوات رسمية، حيث راسلوا الوزير الأول في يونيو الماضي، وتمت إحالة الملف إلى المستشار المكلف بالتعليم الذي أنجز دراسة خلُصت إلى توصية إيجابية باعتماد اللائحة، نظرًا لجدوائيتها والكفاءات العلمية التي تضمها.

 

وأشاروا إلى أن اللائحة ناتجة عن مسابقة وطنية أشرفت عليها اللجنة الوطنية للمسابقات، ومرّت بثلاث مراحل شملت تقييم المؤهلات والقدرات التدريسية، حيث تميز جميع أعضاء اللائحة التكميلية بنتائج تؤكد أهليتهم وأحقيتهم في الاكتتاب.

 

وأكدوا على الجدوى الاقتصادية والإدارية من اعتماد هذه اللائحة الجاهزة، بدل اللجوء إلى مسابقة جديدة تتطلب وقتًا وتكاليف إضافية، مؤكدين استعدادهم الفوري للالتحاق بالمؤسسات الأكاديمية والمساهمة في سد العجز الحاصل في الطواقم التدريسية.

 

واعتبروا أن ترسيمهم يمثل خطوة مستحقة تعزز مبدأ المساواة، وتنسجم مع رؤية الدولة لتمكين الشباب وتطوير منظومة التعليم العالي.

 

وأبرز المعنيون أن الدولة قامت مؤخرًا بترسيم 1800 متعاون في مؤسسات الإعلام العمومي، في حين لا يتجاوز عددهم 41 دكتورًا، يعملون فعليًا كمحاضرين متعاونين في مؤسسات التعليم العالي، ما يجعل إدماجهم إجراءً مبررًا من باب الإنصاف وتكافؤ الفرص.

 

وأشاروا إلى أن المرحلة الراهنة تمثل فرصة حقيقية لتفعيل رؤية ولد الغزواني في تمكين الكفاءات الشبابية، مؤكدين أنهم يمثلون جيلًا مؤهلًا يحمل من الخبرة والمعرفة ما يؤهله للإسهام الفعلي في النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي الوطني.

 

 

وختم أعضاء اللائحة رسالتهم بالتعبير عن ثقتهم في “حكمة الرئيس وحرصه على العدالة المؤسسية، مؤكدين أن اعتمادهم سيساهم في ضمان انطلاقة قوية وجادة للمؤسسات الجامعية، وخصوصًا جامعة نواذيبو المزمع افتتاحها في العام الأكاديمي المقبل”.

 

ووقع الرسالة كل من:

محمد الأمين سعيد

فاطمة خِدِي

عيشة كان

محمد محمود صمب

الريان القسطلاني

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *