أخبار اليوم.   الجمعية الوطنية تصوت بالموافقة على حجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو، بعد أقل من 10 أشهر على تعيينه،  في 13 ديسمبر 2024، حين عيّنه الرئيس إيمانويل ماكرون رئيسًا للوزراء بعد أن سقطت حكومة ميشل بارينيو إثر تصويت مناوئ بحجب الثقة.

ويعني سقوط بايرو ضربة لثقة الأسواق في مالية فرنسا العامة.

إذ يصل الدين الفرنسي إلى 115% من الناتج المحلي

وعجز في الميزانية يصل 5.8%

ويتوقع تراجع الثقة في الاقتصاد وتراجع الاصتيف الإتماني للاقتصاد الفرنسي و تراجع السندات الفرنسية مقارنة بنظيرتها  الألنانية

يمكن القول إن دول أوربا في طريقها للمحاق.

تجليات الانهيار

تراجع كبير في المواليد

انخفاض شديد في القوى العاملة

ارتفاع نسبة من هم في السن التقاعد والإحالة للمعاش.

ارتفاع اسعار الطاقة على مستوى العالم.

ارتفاع الدين لمستويات قياسية إذ من المتوقع أن يصل في العام 2027 إلى 120% مقارنة بالناتح المحلي الإجمالي.

وتعتي هذه الأمور حاجة فرنسا ليد عاملة ماهرة ومدربة ورخيصة..

وحاجتها للطاقة  بأسعار رخيصة..

وحاجتها لأسواق كبيرة  لتصريف بضائعها وهو أمر مستحيل في ظل انحسار النفوذ في حديقة فرنسا إفريقيا الغربية.