أخبار اليوم. – عبّر عدد من خريجي الكليات مرحلة الليسانس عن استيائهم من طريقة التوجيه إلى مرحلة الماستر، معتبرين أن المعايير المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي غير واضحة، وتشوبها مظاهر “الانتقائية والتلاعب”.
وقال المتحدث باسم المجموعة محمد أبوه الباشا في تصريح للأخبار إنهم “فوجئوا بمعايير التوجيه لهذا العام، سواء داخل البلاد أو خارجها، دون أي إعلان رسمي عن الأسس التي تم اعتمادها في الاختيار”، مطالبا بإنصافهم، واطلاعهم على المعايير التي اعتمدت.
وأضاف ولد أبوه أن الطلاب لاحظوا أصحاب معدلات ضعيفة تم توجيههم، في حين تم إقصاء آخرين بمعدلات أعلى، دون توضيح الأسباب لا من طرف كليتهم ولا من إدارة التوجيه والمنح التابعة للوزارة”.
وأشار المتحدث باسم المجموعة الطلابية إن كلية العلوم والتقنيات، التي يتبعون لها، لم تكن على علم بالمعايير المعتمدة، وإدارة التوجيه لم تصرح بأي معايير معتمدة، لافتا إلى أن ما يطالبون به هو إنصافهم.
وشدد المتحدث باسم الطلاب على أن بعض الطلاب الذين شاركوا في امتحان الاستدراك في مادة واحدة مع أن معدلاتهم قبل الاستدراك أكبر في نفس الوقت يقصون، مشيرا إلى أن بعض الطلاب نجحوا دون الاستدراك قد تم إقصاؤهم ومعدلاتهم تصل إلى 13 أو 14 لم يوجّهوا ولا يعرفون على أي أساس.
وطالب المتحدث باسم المجموعة وزارة التعليم العالي بالنظر الجدي في هذه التجاوزات، وإنصاف جميع المتضررين، مشيرا إلى أنهم كطلاب لا يريدون سوى حقهم المشروع، مؤكدا مواصلتهم المطالبة بهذه الحقوق بكل الطرق المشروعة.