أخبار اليوم. تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، عدداً من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني، من بينها تقرير حول قضايا بيئية واقتصادية.
“تحديات بيئية خطيرة”..
ففي تحقيق موسّع بعنوان “موريتانيا في مواجهة نهب مياهها”، قالت صحيفة لوموند le monde، إن موريتانيا تواجه تحديات بيئية خطيرة ناتجة عن الاستغلال المفرط لمواردها البحرية، خاصة في مدينة نواذيبو التي أصبحت مركزًا عالميًا للصيد البحري، تشهد يوميًا رسو آلاف الزوارق ومئات السفن الصناعية الأجنبية.
ووصفت الصحيفة مشاهد الحركة الدؤوبة في ميناء نواذيبو، حيث تُفرغ كميات كبيرة من السردين وسط مشاركة نشطة للعمال، خصوصًا النساء، في عمليات الفرز، لكنها نبهت إلى أن هذا النشاط يخفي أزمة بيئية متصاعدة تهدد استدامة المخزون السمكي المحلي.
القطاع ينهار والمخاوف تتصاعد…
وأشارت إلى أن صناعة دقيق وزيت السمك، المعروفة محليًا بـ”الموكا”، أصبحت أحد أكبر التحديات البيئية، إذ تستهلك هذه الصناعة نحو 4.5 أطنان من الأسماك الصغيرة لإنتاج طن واحد فقط من المنتج.
وبحسب الصحيفة، فإن عدد مصانع الموكا تقلّص من 29 إلى نحو 10 مصانع فقط، في ظل تراجع المخزون السمكي وتطبيق قوانين جديدة أكثر صرامة.
اتفاق مع السنغال حول الإقامة..
وفي موضوع آخر، تناول موقع Le Quotidien السنغالي اتفاقًا جديدًا بين موريتانيا والسنغال بشأن تنظيم الإقامة.
وبحسب الموقع، بات من الضروري للمواطنين الموريتانيين الراغبين في البقاء لأكثر من ثلاثة أشهر على الأراضي السنغالية الحصول على بطاقة إقامة، في إجراء تنظيمي يسري وفق آلية مبسطة.
الاتفاق الجديد، الذي لا يقيّد حرية التنقل، ينص على إعفاء مواطني البلدين من رسوم الدخول، شرط حيازة بطاقة تعريف بيومترية أو جواز سفر بيومتري ساري المفعول.