أخبار اليوم. نحن الآن في بداية العطلة الصيفية. وقد بدأ بالفعل موسم الكيطنة وها نحن نستعد لموسم لخريف حيث تفيد التوقعات بتساقطات مطرية معتبرة تنبئ بخريف استثنائي.
ونحن بطبعنا اهل بداوة ونعشق الطبيعة بما تحتويه من مناظر خلابة وحيوانات اليفة وهي تمدنا بلحمها الطري ولبنها الصائغ للشاربين.
وأهل الكيطنة يعشقون البلح والتمر ويتمتعون بجنيه من النخيل والاستمتاع بطعمه اللذيذ وما يرافقه من لحم ومرق يزيد لذة فاكهة الكيطنة حلاوة.
نتوجه في مناسبة العطلة الي هذه الفجاج من وطننا الغالي هذه الرحبة والبديعة كل بحسب ما يحقق له الراحة والاستجمام بأمان في ربوع الوطن.
لقاء الأحبة السمة الابرز والتي تستدعي منا خوض المغامرة فضلا عن الميزات التي سردناها سلفافي المقالي الاسبوع الماضي،
وقد جاء التوجه الجديد الذي يحث على تنشيط السياحة الداخلية بما تحققه من مزايا اقتصادية واجتماعية ليزيد من أهمية التوجه إلى الوجهات الداخلية بيد اننا في غمرة هذا الجو المفعم بالسرور والحبور ننسي دوما قاعدة في غاية الأهمية.
بالطبع يتعلق الأمر بالحذر واتباع سلوك الأمان ونحن نسلك الطرق مسافرين الي حيث طاب لنا المقام.
نتعجل لحد الإفراط في السرعة دون انتباه مما يعرضنا لمخاطر جمة.
إن اتباع قواعد السلامة أمر من آكد الأمور في هذه الظرفية التي يخرج فيها الكل لقضاء الراحة.
فلا راحة دون السلامة فالسلامة أولى من الراحة ومن هنا لا مناص من الحذر واتخاذ كل ما يلزم حتى نصون حياتنا وحياة اسرنا وحياة لمواطنينا.
ولئن كانت الدولة بذلت مجهودا في سبيل جعل هذه الطرق سالكة آمنة الاان تصرف السائقين يبقى العنصر الحاسم.
إن التحلي بالمسؤولية يجب أن يكون دوما نهجنا وإلا فإننا ندخل باب التفريط في حياتنا وحياة الغير.
وتلك مهلكة لا يخوض غمارها إلا متهور المعروف بالتهور يلقى بنفسه الي التهلكة. حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره