أين الدولة؟ بين غياب العدالة وحضور الولاءات

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخبار اليوم.  الى متى ونحن  الشعب الموريتاني الحديث سنظل ننظر ونحن عاجزين عن الفعل المؤثر،الى دولتنا العصرية التى لم تخرج اصلامن رحم المستحيل الا بعد مخاض عسير وجهد سياسي جهيد ،وكنانامل ان تخرجنا بوسائلها التى لاتقهر مما كنا فيه من نتن الصراعات القبلية الخانق ومن الجهل والفاقة والمرض المستوطن فى مرابعنا ،اقول ونحن نتفرج عليها وهي كرة نار فى ملعب ملتهب بين لاعبين مخربين يتنافسان عليها كلاهمايمتصها ويرمى بها الى الاخروهذان اللاعبان هما كبار ضباط الجيش الموريتاني ،والقبائل الموريتانية ، واخطر ما فى الامر  ان المؤسسات التابعة لهؤلاء الضباط مدنية كانت او ادارية او امنية او عسكرية تمعن فى ظلم المواطنين بدل حمايتهم ، مما يدفع بهؤلاء المواطنين الى طلب الحمية الجاعلية من قبائلهم الذبن يتجرؤون بدوهم على تحدى الدولة الوطنية وتحطيم هيبتها ووقارها ، ومن هنا يصبح من المستحيل على الجانى ان ينال جزاؤه من العقاب الا وتدخلت قبيلته وفى ذلك افشال خطير جدا للقانون العمود الفقري للدول الحديثة وارباك لها وهنا ليس لنا سوى اللجوء الى خالقنا جل شانه ،والى الحاكم الذى واللاه امرنا السيد الرئيس محمد الشيخ الغزوانى الذى حارب هذه الظاهرة بالكلمة والفعل ونطلب منه ان يشمر اكثرعن سواعده ويسحب الكرة وهو حكمها القادربعزة شعبه على تمكين الدولة من الضرب على يدطغاة مؤسسات الدولة الظلمة للمواطين مما يدفعهم الى الاحتماء بقبائلهم والى ردع القبائل التى تحاول حماية افرادهم من محاسبة القانون
ذ/الدكتورمحمد كوف الشيخ المصطف العربي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *