أخبار اليوم. احتفلت الدفعة الأولى من طلبة المعهد العالي للهندسة الصناعية اليوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات( المرابطون) في نواكشوط بمناسبة تخرجهم، وحصولهم على شهادة ” الليصانص” من المعهد.
تضمنت فعاليات الحفل، الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، وبعزف النشيد الوطني، ثم مداخلات الطلاب و المؤطرين الأكاديميين، تناولت مهام المعهد والدور الذي يقوم به في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وعصرنته، خاصة في مجالات تخصصه مما سينعكس إيجابا على المردودية العلمية والاقتصادية للبلد.
كما تضمنت فقرات الحفل عرضا مصورا تحدث فيه عدد من الطلبة عن مشاعرهم وافراحهم وكذا الصعوبات التي اعترضت طريقهم.
ثم بدأت فقرة النداء على الطلاب وتكريمهم وتسليمهم الدروع وتصويرهم فرادى مع ذويهم على المنصة الرسمية.
الحفل فيما يبدو غابت عنه الجهات الرسمية وإدارة المعهد وحضر بعض الأساتذة و أولياء الأمور.
اختلط البكاء والتصفيق والدعاء والسجود لحظة دخول الطلبة إلى مسرح التكريم، ابتهاجا باللحظة.
القضية الفلسطينية لم تكن غائبة عن المشهد من خلال الشعارات التي رفعها الطلبة و الوكلاء، وحتى من خلال عنوان الحفل ” التحرير” الذي يبدو أن أصحابه اختاروه بعناية.
تخرجت الدفعة الأولى من المعهد العالي للهندسة الصناعية، بتخصصاته: الاتصالات- التكنلوجيا المالية- ريادة الأعمال..، والجمع محتف بهذه المعلمة العلمية التي تمكن من خلالها الطلاب من متابعة تعليمهم مع ذويهم وعلى أرض الوطن دون الحاجة للسفر والاغتراب من أجل الحصول على مثل هذه التخصصات وهذه الشهادة.
كانوا مسرورين مبتهجين يتطلعون لغد أفضل وإلى مزيد من تطوير التعليم والإنفاق على البحث العلمي ورفع كفاءة و تأهيل الطلبةعلميا وأكاديميا فذلك يقول محمد يحي- أحد أولياء أمور الطلبة- سيعطي نتائج أفضل، لوطن مزدهر بقيمه وأبنائه