وكالة أخباراليوم بدأ الناخبون اليوم الأحد في تونس التوجه إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، حيث يتنافس 262 مرشحا على 131 مقعدا في البرلمان الجديد من أصل 161.
وتعد نسبة المشاركة في هذه الانتخابات رهانا كبيرا بالنسبة لنظام الرئيس قيس سعيد، في ظل مقاطعة واسعة للمعارضة،والشعب التونسي في الجولة السابقة من الانتخابات التشريعية، كما تعاني تونس من أزمة سياسية واقتصادية تعصف بالبلاد.، بعدما تسميه المعارضة التونسية “انقلاب قيس بن سعيد العسكري على الديموقراطية والمؤسسات الدستورية” في تونس.
وقد سجلت الدورة الأولى من الانتخابات نسبة مشاركة ناهزت 11.2%، واعتبرت الأضعف منذ بداية الانتقال الديمقراطي في البلاد عام 2011 بعد انهيار نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، بعد انتفاضة الشعب التونسي سنة 2011.
وستكون للبرلمان الجديد في تونس “صلاحيات محدودة جدا وشكلية”، إذ لا يمكنه مثلا عزل الرئيس ولا مساءلته، ولا يشترط الدستور الجديد أن تنال الحكومة التي يعينها الرئيس ثقة البرلمان.