أخبار اليوم اليوم. قال وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد ابوه، إن انعقاد منتدى الأعمال الموريتاني الإسباني يهدف لتعزيز الحوار الاقتصادي الثنائي وتحفيز الاستثمارات وبناء شراكات استراتيجية قوية بين القطاعين الخاصين في البلدين.
3 محاور:
وأوضح الوزير ان المنتدى سيركز على 3 محاور أساسية، هي الصناعات التحويلية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصيد والتعدين، وهي قطاعات تمتلك موريتانيا فيها قدرات هائلة لكنها ما تزال بحاجة إلى الاستثمار والتحول الصناعي لخلق قيمة ورصد فرص التشغيل وتصديره.
ونبه وزير المالية، إلى أن المحور الثاني الذي سيتطرق إليه المنتدى هو الطاقة والمياه والبيئة حيث تجمع موريتانيا بين الإمكانات الكبيرة للغاز الطبيعي والطاقات المتجددة، من الرياح والشمس والهيدروجين وتسعى إلى جذب الاستثمارات في البنى التحتية المستدامة والتمويلات المناخية.
أما المحور الثالث، وفقا للوزير، فسيركز على الخدمات اللوجستية والسياحة حيث تسعى موريتانيا إلى أن تكون منصة إقليمية تربط المغرب العربي بأفريقيا الغربية والمحيط الأطلسي، من خلال تطوير البنى التحتية والمناطق الخاصة والخدمات الحديثة.
المناخ الاستثماري:
وأشار الوزير إلى أن موريتانيا تسعى إلى تهيئة المناخ الاستثماري جاذب من خلال إصلاحات هيكلية شملت إنشاء وكالة لدعم المستثمرين، كما تم تحديث مدونة الاستثمار، و إصدار قانون جديد بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأكد الوزيرُ على مواصلة الإصلاحات في النظم الأساسية من مدونة الصفقات وغيرها، حتى يتوفر مناخ استثماري جاذب وتوفير الضمانات الرئيسية لمختلف الفاعلين الاقتصاديين وطنيين كانوا أو أجانب.
محطة استراتيجية:
وشدد الوزيرُ على ان العلاقات العميقة بين البلدين تمثل قاعدة مكينة لانطلاقة جديدة نحو تعاون لاقتصاد أكثر توازنا وفاعلية عبر علاقات اقتصادية أكثر قوة وعمقا واستدامة.
وخلص الوزير إلى أن هذا المنتدى هو محطة استراتيجية لتعزيز الثقة وتشجيع الابتكار وترسيخ الشراكة الموريتانية الإسبانية في خدمة النمو المشترك والتنمية المستدامة