أخبار اليوم. اتهم عمال من الشركة الصينية “بولي هوندونغ” بمدينة نواذيبو بفصلهم بشكل تعسفي والتهرب من منحهم كامل حقوقهم .
وقالت العاملة المفصولة توت لارباس، إنها عملت في الشركة الصينية منذ 2012 إلى غاية 2021 حيث تم فصلها دون مسوغ قانوني،.
وأشارت إلى أنها فوجئت بعد انتهاء عملها باتصال مسؤولة المصادر البشرية تخبرها بأن الشركة أخبرتها بأنها مريضة وهي وزميلاتها ليكون هو مبرر الفصل من الشركة دون معاينة طبية أو فحوص حسب قولها.
وأشارت بنت لارباس في تصريح لوكالة الأخبار أنهم قابلوا مديرة المصادر البشرية لتشرح لهم طبيعة المرض قبل أن تخبرهم بأن الشركة قررت فصلهم، وهو ما دفعهم إلى مراجعة مفتشية الشغل والسلطات دون جدوى، منبهة إلى أن الشركة لم تمنحها وثيقة الفصل بل تكتمت عليها إلى اليوم.
وقال إن مفتش الشغل أبلغها سنة 2021 أن جميع حقوقها هي 500 ألف أوقية قديمة، فيما ردت عليه بأنها لم تحصل على الأقدمية في العمل 9 سنوات ولا الساعات الإضافية التي كانت تعمل في الشركة إلى اليوم، أن يكون حصل أي صلح مع الشركة.
وطالبت بنت لارباس من الشركة أن تمنحها رفقة زميلاتها حقوق الأقدمية، والساعات الإضافية حيث كانوا يعملون 12 ساعة يوميا ولاتمنحهم الشركة سوى 9 ساعات.
بدوره العامل المفصول التجاني صمب اتهم الشركة بفصله بشكل تعسفي رغم أنه عمل بها قرابة 13 سنة ليتفاجأ بقرار فصله في منتصف يونيو 2025 بحجة واهية، واتهم الشركة بالسعي لتصفية العمال القدامى، واختلاق أسباب واهية من أجل فصلهم دون مسوغات مقنعة.
وأشار إلى أن الشركة الصينية أعطته 139 ألف أوقية قديمة هي حصيلة حقوقه من العمل خلال 13 سنة، متحدثا عن أوضاع صعبة يعيشها العمال بالشركة.