أخبار اليوم. قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنه اختتم أعمال النسخة الرابعة من دورة الجنرالات وضباط الأركان والسفراء لشركاء منطقة الساحل (GFOAC-P Sahel)، والتي نظمت بالتعاون مع كلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس (CDG5S) في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وأكد الحلف في بيان رسمي أن الدورة، الممتدة من 30 يونيو إلى 2 يوليو، تدخل ضمن إطار “الحوار المتوسطي” وتهدف إلى تعزيز التعليم الاستراتيجي وتبادل الخبرات الأمنية بين الناتو وشركائه في منطقة الساحل.
وشارك في هذه الدورة ضباط ومسؤولون من موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر ومصر، إلى جانب دول من غرب إفريقيا من خارج الحلف مثل غانا، نيجيريا، السنغال، ساحل العاج، تشاد والكاميرون.
وأشار البيان إلى أن الدورة استفادت من دعم مالي عبر حزمة بناء القدرات الدفاعية (DCB) وبرنامج تعزيز التعليم الدفاعي (DEEP) التابعين للحلف، مما يعكس التزام الناتو باستقرار وأمن المنطقة.
وشهد الحدث محاضرات ولقاءات من بينها كلمات لكل من:
الفريق أول ماكس نيلسن، قائد كلية الناتو،
العميد محمد الأمين محمد بلال، مدير كلية الدفاع بالساحل،
خافيير كولومينا، الممثل الخاص لأمين عام الناتو للجوار الجنوبي،
وممثل عن وزارة الدفاع الموريتانية.
وتوزعت أعمال الدورة على محورين رئيسيين:
مقدمة تعريفية بحلف الناتو وتطوره ودوره في الأمن الأوروبي،
مناقشة التحديات الأمنية الإقليمية مثل الإرهاب وأمن البحار والتهديدات الهجينة.
وختم الناتو بيانه بالتأكيد على أن الدورة تأتي في إطار دعم قادة المستقبل بفهم أعمق للتحديات الأمنية المشتركة، وتعزيز الشراكات لبناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا في الساحل