وتضم الشحنة نحو 1000 بزة عسكرية، وتمت مصادرتها من طرف الجمارك بناء على أمر من القاضي، بعد طلب من الجمارك بعد أن احتجز الكمية لنحو شهر.

ووفق مصادر وكالة الأخبار المستقلة، فإن أمر المصادرة جاء بعد نحو شهر من حجز الكمية، حيث صدر يوم 02 مايو 2025، في حين أن الكمية تم حجزها يوم 04 إبريل 2025.

وأضافت هذه المصادر أن فريق الجمارك، الذي كان مداوما يوم الجمعة 04 إبريل، والذي كان يضم الأفراد الشيخ أحمد محمد، وأحمد مولاي ازكان، وصمب امخيطير، ومحمد عبد الدائم، تفاجأ مع نهاية الدوام الأسبوعي بحمالة يحاولون إدخال 21 خنشة محملة بأزياء عسكرية، حيث تم حجزها ثلاثة أيام، قبل أن يتم نقلها إلى الإدارة الجهوية للجمارك في ولاية الترارزة.

وقد تم تسجيل القضية “ضد مجهول”، ولم يتم توقيف أو استجواب أي شخص على خلفية هذه القضية، رغم حجم الأزياء العسكرية الذي يكفي لتجهيز ثلاث كتائب عسكرية، قوام كل واحدة منها يفوق 300 عنصر.

ويمتلك الجيش الموريتاني مؤسسة لصناعة ملابسه العسكرية، ويمنع على غيرها تصميم أو صناعة الملابس العسكرية، أو استيرادها.