أخبار اليوم.    يلعبُ الإعلامُ السياحي دورًا كبيرًا وحيويًا في نقل الصورة السياحيّة للشعوب والمُجتمعات للعالم الدولي، بما تحمله من التاريخ والحضارات والموروثات الثقافية والتراثية والدينية والرياضية وغيرها، ويساهم في تعزيز الوجهات السياحيّة وإبراز معالمها، ما يُشكّل انعكاسًا إيجابيًا في ذاكرة السائحين والزائرين، ومُساهمًا في الاقتصاد المحلي. وربما يواجه الإعلام السياحي تحديات كبيرة لمواكبة المتغيّرات في عصر المتغيرات الاقتصادية والسياسية والصحية والعالم الرقْمي، وأهمها كيف يكون ذراعًا مشرقة للتسويق السياحي في إبراز الوجهات السياحيّة بصورة مُتزامنة، بالإضافة إلى ما يواجهه الإعلام من تحديات مفاجئة في نفس التوقيت بالدولة أو بدول مُجاورة أو على الصعيد الدولي، وربما بعض الإعلاميين بقطاع الإعلام السياحي غير مؤهلين في كيفية مواجهة التحديات والتعامل معها وَفق استراتيجيةٍ إعلاميةٍ تجعلهم قادرين على التصدي لأي مُتغيّرات، والتعامل معها بسياق إعلامي استراتيجي قادر على إدارتها والتخطيط لها، وفي نفس الوقت يمتلك الشفافية والنزاهة وإبراز سياحة مُتكاملة بصورة واقعية تخاطب السائح والمواطن والزائر، ولديه القدرة الإعلامية على استخدام العالم الرقْمي والتسويق باحترافية، والرد على الأخبار المُضللة تجاه المجتمع، التي تتعلق بالأمن والاستقرار، وتحمل رسالته الإعلامية رسائل الطُمَأنينة والشفافية لدعم سياحة مُتكاملة، وفي نفس الوقت كيف يمكنه أن يواكبَ المنافسات السياحية بالدول الأخرى، حيث تتطلب قدرة إعلامية احترافية ذات ثقافة عالية قادرة على الاتصال والتوازن ومواكبة المتغيرات وَفق استراتيجية إعلامية مُستدامة، واستثمار المُبدعين والمُبتكرين في مجال الإعلام السياحي والتسويق السياحي بآلية المتغيّرات التي يواكبها المجتمع والمنافسات السياحية بثقافة سياحية يسمو بها القطاع السياحي، بالتعاون مع الإعلاميين ذوي العَلاقة بالقطاع السياحي من مؤسسات الدولة العامة والخاصة، حتى يكون هناك تنسيق مُشترك بانطلاقة سياحية موحدة، فيها ردود إعلامية سياحية جاذبة للسياحة، وليس العكس. ويؤدي الإعلامُ السياحي القطري دورًا بارزًا وحيويًا على الصعيدين المحلي والدولي، ويواكب الإنجازات القطرية في شتى القطاعات، ولم يتوقف عن سردها في كل المِنصات الإعلاميّة بشفافية وواقعية تُلهم السائح والزائر انطباعات إيجابية، من خلال ما يتم تغطيته عبر كل وسائل الإعلام المُختلفة، وأهمها الأمن الذي تتمتع به الدوحة، ويبحث عنه كل السائحين كبيئة آمنة لهم ولعائلاتهم خلال فترة زياراتهم للدولة. والأرقام