أخباراليوم. وزيرة التربية الوطنية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، إن موريتانيا قطعت خطوات نوعية وملموسة نحو تحسين حوكمة قطاع التعليم، من خلال رؤية طموحة تضع التعليم المجاني والجيد في صميم أي مشروع تنموي مستدام.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للتعليم، المنعقد حالياً في العاصمة البريطانية لندن، حيث استعرضت الوزيرة أبرز محاور الإصلاح التربوي في موريتانيا.
وأوضحت أن الإصلاحات الأخيرة اعتمدت مقاربات مبتكرة لرفع جودة التعليم وتعزيز المهارات الأساسية لدى التلاميذ، مشيرة إلى أن التركيز على الدروس النسقية في القراءة والكتابة والحساب يشكل قاعدة صلبة لتحسين المسار الدراسي.
وفي سياق تطوير أداء المدرسين، أعلنت الوزيرة عن إطلاق آلية جديدة للتكوين المستمر، قائمة على منصة رقمية هجينة تربط بين التكوين المهني والتدرج الوظيفي، بما يضمن مواكبة التحولات المتسارعة في المجال التربوي.
كما أبرزت التقدم المُحرز في رقمنة البيانات التعليمية عبر نظام المعلومات “سراج”، الذي بات أداة استراتيجية للتخطيط التربوي الفعّال، من خلال تحليل المعطيات واتخاذ القرارات بناءً على بيانات دقيقة وشفافة.