أخباراليوم.    والي داخلت نواذيبو، ماحي ولد حامد، إن موريتانيا تحتضن نحو 300 ألف لاجئ من جمهورية مالي، إضافة إلى آلاف المهاجرين والعمال الأجانب، وتحرص على معاملتهم بما يضمن كرامتهم الإنسانية، احتراماً لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وأشار الوالي، خلال ورشة تكوينية حول حماية حقوق المهاجرين، إلى أن الحكومة الموريتانية تولي عناية خاصة لحقوق الإنسان.

 

وأكد أن الإجراءات الأخيرة المتخذة بشأن تنظيم وضعية المهاجرين غير النظاميين تمت في إطار يحترم الحقوق ويصون الكرامة، مؤكداً أن موريتانيا تظل ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني في تعاملها مع اللاجئين والمهاجرين.

الورشة، التي نظمتها الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، تهدف إلى تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني في مجال حماية حقوق الإنسان، وتوفير فهم أعمق للإطارين القانونيين الوطني والدولي المتعلقين بحقوق المهاجرين.

واستعرض رئيس الهيئة، الشيخ التراد ولد عبد المالك، الجهود المبذولة في هذا الصدد، بما يشمل استقبال البلاغات، وتنظيم حملات توعية، وتقديم الدعم والمساعدة للضحايا.

من جانبه، ثمّن الممثل المساعد لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في موريتانيا الشراكة القائمة مع الهيئة، مشدداً على أهمية مواصلة التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في مجال حماية حقوق المهاجرين والضحايا.