أخباراليوم. تعمل موريتانيا على تعزيز استراتيجيتها للوصول إلى الكهرباء من خلال استهداف المناطق الأكثر بعدا في أراضيها. وأوضح زملاؤنا في وكالة إيكوفين أن السلطات الموريتانية أطلقت المرحلة الثانية من مشروع RIMDIR، وهو المشروع الذي يهدف إلى تمكين الكهربة الشاملة. يعتمد المشروع على حلول الطاقة المستدامة واللامركزية.
يهدف هذا البرنامج الطموح، الذي يدعمه ماليا الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، إلى توسيع نطاق الكهرباء إلى 20 منطقة إضافية تقع في جنوب شرق البلاد. ومن المتوقع أن يستفيد نحو 10 آلاف مواطن بشكل مباشر من هذه المبادرة التي تعتمد على نشر شبكات كهربائية صغيرة هجينة مع عنصر قوي من الطاقة الشمسية.
ويوضح هذا الاختيار التكنولوجي التزامًا واضحًا بالطاقة المتجددة، والتي تتكيف مع قيود المناطق غير المتصلة بالشبكة. وبحسب وكالة إيكوفين، فإن المشروع لديه ميزانية إجمالية قدرها 10 ملايين يورو. ويتم تمويله بمبلغ 7 ملايين يورو من قبل الاتحاد الأوروبي و3 ملايين يورو من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية. يعكس هذا المزيج من التمويل الاهتمام الذي تحظى به موريتانيا لدى شركائها الدوليين الموثوق بهم، الذين يرون في قطاع الطاقة رافعة للتنمية المستدامة.