أخبار اليوم. من الظواهر الغريبة التي تستوقف المتأمل: إعلان الاستقالة على منصات التواصل بعد التماس الرجاء من المسؤول المباشر لدرء الفصل وقبول الغياب، بعد تكرار فج لراحات “طبية” طويلة، بوثائق غير مقنعة وغير معتمدة، صادرة دومًا من نفس المصدر.
مفارقة بين العلن والسر، تدعو إلى صدقٍ أعمق مع الذات و مع الغير .
وعلى نفس الشاكلة، يَبرز ادعاء الظلم من قِبل موظف لم يعد إلى عمله إلا بعد أن أُحيل تغيبه الغير مبرر إلى الجهات المختصة، في مشهد يثير التساؤل حول مفهوم الواجب و الانضباط .
لايفوتني هنا أن أعبّر عن خالص امتناني لأخواتي المدرسات الجادّات، اللواتي تجاوزن الصعاب بكل عزيمة في سبيل تربية النشء وتعليمه. لكن جزيل الشكر .