أخباراليوم.     أكثر من اثني عشر خبيرًا مستقلًا تابعين للأمم المتحدة، عن قلقهم إزاء العثور على جثث بالقرب من قاعدة عسكرية في مالي الأسبوع الماضي، بعد أيام من قيام الجيش المالي وعناصر روس يُعتقد أنهم تابعون لمجموعة فاغنر باعتقال عشرات المدنيين في المنطقة.

 

ودعا الخبراء، في بيان مشترك، السلطات المالية إلى فتح تحقيق عاجل وشامل وشفاف ومستقل، في وقائع القتل والاختفاء القسري، مؤكدين ضرورة محاسبة المتورطين، سواء بشكل مباشر أو من خلال التواطؤ.

 

وأشار البيان إلى أن عمليات القتل غير القانونية قد ترقى إلى جرائم حرب، بينما قد تصنف حالات الاختفاء القسري كجرائم ضد الإنسانية إذا ثبت أنها جزء من هجمات واسعة النطاق أو ممنهجة ضد المدنيين.

 

وكان الجيش المالي مصحوبا بمسلحين روس، قد اعتقل عشرات الرجال في سوق بمدينة سيبابوغو جنوب غربي البلاد، ونقلوهم إلى معسكر كاولا العسكري، حسب شهادات ناجين فروا لاحقا إلى موريتانيا. 

 

وتفيد التقارير بأن المعتقلين تعرضوا للتعذيب واستجواب عن صلات مفترضة بجماعات إرهابية، قبل أن يتم إعدامهم خارج نطاق القانون.