أخباراليوم. الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية محمد محمود عبدالله، اليوم الخميس في نواكشوط، على إطلاق يوم تحسيسي حول حمى الوادي المتصدع تنظمه الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية تحت عنوان: حمى الوادي المتصدع التشخيص-الواقع-وسبل الوقاية.
ويأتي تنظيم هذا اليوم التحسيسي في إطار الجهود الوطنية المبذولة لمواجهة هذا المرض الذي يعتبر أحد أبرز التحديات التي تهدد القطاع الحيواني وملاكه.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأمين العام للوزارة، أن الثروة الحيوانية تعتبر ركيزة أساسية في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للبلد، كما تشكل رافدا أساسيا من روافد التنمية نظرا لمساهمتها المعتبرة في تعزيز الناتج المحلي، مبرزا مكانتها المحورية في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، طموحي للوطن، الذي تعمل حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاى، من أجل تنفيذه.
وأضاف أن قطاع التنمية الحيوانية بذل جهودا كبيرة لتحسين الصحة الحيوانية وتعزيز الصحة العمومية البيطرية من خلال تنفيذ حملات سنوية للتلقيح ضد الأمراض الحيوانية الأكثر انتشارا، مشيدا بدور الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية التي اعتبرها شريكا استراتيجيا للوزارة،
بدوره اعتبر رئيس الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية السيد المصطفى ولد عبدالله، أن هذه الورشة تشكل فرصة ثمينة لتبادل الآراء والخبرات، ومناقشة سبل الوقاية والتدخل الفعال، لاسيما في ظل التغيرات المناخية والتهديدات الصحية المتزايدة والترحال الدائم، مؤكدا التزامهم كمنمين بتعزيز الشراكة مع كافة الفاعلين، والعمل من أجل حماية ثروتنا الحيوانية، لما لها من أهمية بالغة في منظومتنا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
واضاف أن تنظيم هذه الفعالية لم يكن ليتحقق لولا قناعتهم الراسخة في وزارة التنمية الحيوانية والاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية، بأهمية رفع الوعي لدى مختلف الفاعلين حول خطورة هذا المرض وتداعياته الصحية والاقتصادية على المنمين بوجه خاص، وعلى الأمن الغذائي والصحي للبلاد بشكل عام، مشيرا إلى أن مرض حمى الوادي المتصدع، بصفته مرضا مشتركا بين الإنسان والحيوان، يتطلب مقاربة تشاركية وتنسيقا فعالا بين كافة القطاعات وفق مقاربة “الصحة الواحدة”.
حضر افتاح اليوم التحسيسي مدير المكتب الوطني للبحث والتطوير في مجال الثروة الحيوانية لمرابط مكحلل، والمدير العام للصحة العمومية محمد محمود ولد اعل محمود، ومدير المصالح البيطرية حبيب الله حبيب الله، و الدكتور والباحث عبد الكريم جبريل القوني، وممثلو المنظمات الدولية والوطنية.