أخباراليوم.     أمس الثلاثاء أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من مشروع “أحميم”، الواقع على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، في خطوة تُعدّ إنجازًا تاريخيًا لقطاعي النفط والغاز في المنطقة.

وأبحرت الناقلة “British Sponsor”، التي بُنيت عام 2019 وتبلغ سعتها 173,400 متر مكعب، من موقع المشروع باتجاه آسيا، وفقًا لبيانات شركة كبلر، دون الكشف عن الوجهة النهائية للشحنة.

ويُعد هذا التصدير الأول من نوعه في المشروع، بعد أسابيع من تعطل عملية نقل الغاز، حيث كانت السفينة قد رست قبالة رصيف الوحدة في فبراير الماضي، تمهيدًا لبدء العمليات.

وتترقب ناقلة الغاز British Achiever، شقيقة British Sponsor، دورها في عملية التحميل التالية، حيث تُوجد حاليًا قبالة منصة التصدير.

ويأتي تصدير هذه الشحنة بعد سلسلة من التأخيرات التي واجهت المشروع، إذ كان من المقرر شحن الكميات الأولى خلال الربع الأول من عام 2025. وقد بدأت وحدة FLNG في استلام غاز التغذية من وحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائم (FPSO) التابعة للمشروع في يناير الماضي.