وكالة أخباراليوم. تطوير البلد من مداخيل الغاز والبترول وخبرات أجياله
كما أن استخدام مداخيل الغاز والبترول والمعادن الأخرى، لتطوير الزراعة والصناعات الخفيفة يُمكن أن يكون خطوة استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين الاقتصاد الوطني، وذلك يتلخص في كيفية الاستفادة من هذه الموارد:
الزراعة على ضفاف نهر السنغال
1. استخدام الموارد المالية
– الاستثمار في الري: بناء أنظمة ري حديثة ومدروسة يمكن أن يزيد من إنتاجية الأراضي الزراعية،
– تحسين البنية التحتية: تطوير الطرق والجسور والمرافق التخزينية لتمكين الوصول السهل إلى الأسواق وتحسين سلسلة التوريد.
2. دعم المزارعين:
– تقديم القروض والمساعدات: توفير التمويل للمزارعين لشراء المعدات والبذور والأسمدة،
– التكوين والتعليم: إنشاء مراكز تكوين لتزويد المزارعين بأحدث التقنيات الزراعية والممارسات المستدامة،
تطوير الصناعات الخفيفة
1. الصناعات الغذائية:
– تصنيع المنتجات الزراعية: إنشاء مصانع لتحويل المنتجات الزراعية إلى مواد غذائية نهائية مثل العصائر والزيوت والمنتجات المجمدة،
– تعليب وتغليف: تطوير صناعة التغليف لحفظ المنتجات الغذائية وزيادة فترة صلاحيتها،
2. الصناعات الدوائية:
– إنتاج الأدوية الأساسية: استثمار في مصانع لإنتاج الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية،
– البحث والتطوير: تخصيص جزء من العائدات للاستثمار في البحث والتطوير لتطوير أدوية جديدة ومبتكرة،
3. الصناعات الزراعية:
– تصنيع الآلات الزراعية: إنشاء مصانع لإنتاج وصيانة الأدوات والآلات الزراعية مثل الجرارات والمضخات وأنظمة الري،
– التكوين والتأهيل: تقديم برامج تكوين للعمالة المحلية لتشغيل وصيانة هذه المعدات.
الفوائد المتوقعة:
1. تحقيق الاكتفاء الذاتي:
– الغذاء: تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الغذائية الأساسية،
– الدواء: توفير الأدوية محلياً بأسعار معقولة وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية.
2. تحسين الاقتصاد:
– تنويع الاقتصاد: تنويع مصادر الدخل القومي بدلاً من الاعتماد الكبير على قطاع واحد.
– خلق فرص العمل: توفير فرص عمل جديدة في مجالات الزراعة والصناعة مما يُسهم في تقليل البطالة.
3. تحسين مستوى المعيشة:
– زيادة الدخل: تحسين دخل المزارعين والعاملين في الصناعات الخفيفة،
– تعزيز التنمية المستدامة: استثمار العائدات في مشاريع تُعزز من التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية،
عند تطوير الزراعة والصناعات الخفيفة يُمكن أن نحقق نقلة نوعية في الاقتصاد الموريتاني من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي، تنويع الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة، مما يُسهم في تحسين مستوى المعيشة والحد من الفقر والبطالة.